Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أول صور الاستعداد للقاء الله جل وعلا ثلاثة لا تكون إلا بواحدة؟!

الأولى : ولد صالح يدعو له
الثانية : علم يورثه
الثالثة : صدقة جارية

ولأجل أن يكون ولدك صالحًا تنتفع بدعائه يجب عليك أن تكون صالحًا في إسلامك، ومصلحًا في ولدك وكان أبوهما صالحًا!

ولن يورث العلم النافع إلا برجل صالح في نفسه مصلحًا في علمه !

ولن تقبل صدقة بغير إرادة وجه الله تعالى وإرادة وجه الله جل وعلا وحده تكون من صالح في نفسه ومصلح لنيته ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«إذا كانت الموضة هي نقل لباس وزي الشعوب الأخرى وتقليده والتباهي به
فإن أجمل موضة نقلها التأريخ هي :
ما أخرجه الحافظ ابن عبد البر
من قول فاطمة رضي الله عنها لأسماء بنت عميس رضي الله عنها :
إني أستقبح ما يُصنع بالنساء -إذا حملت على النعش -
أن يُطرح على المرأة الثوب فيصفها

فقالت أسماء : ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة !!

فدعت بجرائد رطبة فحَنَتْهَا أي ثنتها ثم طرحت عليها ثوبا
- فصار كالقبة المستورة -
فقالت فاطمة : ما أحسن هذا )


أجمل اللباس أستره .. وأروع الموضات ما زادتك حشمة .. وأعقل الناس من يفكر بآخرته ويقدمها على رغبته ولذته»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث «كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ»؟

فأجاب:

معنى قوله «كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ»: أنَّ هؤلاء النسوة عليهنَّ كِسوة، لكنها لا تفيد في ستر المرأة.

قال العلماء:

"مثل أن تكون الكسوة هذه خفيفة يُرى من ورائها الجلد"؛ فهذه كاسية، ولكنها عارية، ومثل أن تكون الثياب عليها ثياب ثخينة، لكنها قصيرة، فهذه أيضًا كاسية عارية، ومثل أن تكون الثياب ضيقة بحيث تلصق على الجلد، وتبدو المرأة وكأنه لا ثياب عليها، فهذه أيضًا كاسية عارية، وهذا بناءً على أنَّ المراد بالكسوة والعُري المعنى الحسي.

أمَّا إذا أريد به المعنى المعنوي، فإنَّ المراد بالكاسيات: اللاتي يُظهِرن العفاف والحياء، والعاريات: اللاتي يُخفِين الفجور، ولا يبين أمرهن للناس؛ فهُنَّ كاسيات من وجه، وعاريات من وجه.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله – مجموع دروس فتاوى الحرم المكي (٣/٢١٩)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الموضة سطحية مادية غيبت عقل المرأة؛ وسرقت مالها برضاها، وأفسدت قلبها أمام عينها، وشوهت جمالها بلا تفكير منها، وقيدت فيها التبعية في حلها وترحالها، فصارت إمعة تلاحق أسراب القطا ولو لم يكن فيهم حسنًا ولا جمالًا، المهم لديها مواكبة القوم وإن كان رثًا، ممزقًا، قبيحًا، لا يرضاه الشرع، ولا تستسيغه الفطر، ولا تقبله المجتمعات، ولا ترضى عنه العقول، ولا تستهويه النفوس، إنما هو هوى وقيد وجنون !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أسعد الله صباحك يا قرة العين ..
كيف أصبح الإيمان في قلبك ؟!
أهو في إزدياد أم في نقصان ؟!
أول ما ينبغي تفقده في صباحك الباكر إيمانك، وأول السداد والتوفيق ذكر الله وما والاه .. فخذي درعك وحصنك الحصين وتلحفي به، فإن الظلمات حولك بعضها فوق بعض، لا تعتد بإشراق، ولا يوقف تمددها الصباح، وحدها الاستعانة بالله جل وعلا على كل حال، وحسن التوكل عليه، ولزوم ثغر الأذكار كفيل بإذن الله جل وعلا ببعثرتها عن طريقك، وقطع كلاليبها وإن طالت، وخفوت هيمنتها وإن كبرت، وزوال سلطانها عن قلبك الذاكر العارف بالله جل وعلا ..
فخذي سلاحك يا ماء العين من كل ذكر مضاعف وذكر حفظ وتمكين وتوفيق وتسديد فلن يقاتل عنك أحد !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
واعلمي أن الدنيا مطية الآخرة !
فلا يكون مقامها في قلبك إلا بما يتعلق بالآخرة ومصالحها !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل أصبحت العبادات ثقيلة عليك؟

ومن عقوبات الذنوب : حرمان الرزق!
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
‏"واعلم أن المعاصي = تسد أبواب الرزق،
‏وأن من ضيع أمر الله = ضيعه الله".
صيد الخاطر [٤٥٠/ ٤٥١].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أخت الطريق وماء العين .. من غيبك في صورة (الإمعة)؟

الإمَّعـة ..

بقلم: بدرية المحيميد

ثمة شعور بالنقص والخور، وربما حالة من الهوان وضعف الشخصية تصيب البعض، وتدفعه للتبعية المقيتة، وقد تكون هذه التبعية بدافع الإعجاب، أو حب الشهرة ولفت الانتباه، إن عادة التقليد المحض الذي لا يُحكِّم المرء فيها عقله، وإنما ينقاد إليها بلا وعي ولا بصيرة هي خصلة سيئة، وظاهرة خطيرة.

عندما يكون التقليد لمجرد التقليد، ومسايرة الغير، لم أرَ في عصرنا انتشارًا لعادة سيئة مثلما انتشرت هذه العادة، وليت هذا التقليد كان في المهم والمفيد؛ لكنه تقليد كما يُقال: أعمى -نسخ لصق -إن صح التعبير، وقد ذمَّ اللهُ المشركين الذين قلدوا آباءهم في ضلالهم وجهلهم.

قال الله تعالى: (وإِذَا قِيلَ لَهُم اتَبِعُوا مَا أَنزَلَ اللهُ قَالُوا بَل نَتَّبِعُ مَا ألفَينَا عَليهِ آباءَنَا أًوَلَو كَانَ أَبَاؤُهُم لَا يَعقِلُون شَيئَاً وَلَا يَهتَدُون)، (قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ)، وإذا كانت الجاهلية قديمًا بتقليد الآباء، فجاهلية اليوم أشد وأنكى؛ لأنها تقليد للأعداء، ومَن هُم على غير ديننا.

إن السباق المحموم اليوم للتقليد يَظهرُ جليًا في كل مناحي حياتنا، أكلنا، شربنا، لباسنا، مناسباتنا، أجسادنا، والمُزري أن يصل التقليد الأعمى إلى ثوابتنا ومنظومة قيمنا وعقيدتنا، وشعائر ديننا، وهويتنا التي ينبغي أن نعتز بها، وشخصيتنا الإسلامية التي لا وزن لنا بدونها، كالتقليد في الاحتفالات والأعياد العقدية للأديان الأخرى، والتي لا تمت لديننا بصلة، بل فيها الشرك البواح بالله تعالى، وعندما يصل التقليد ببعض المسلمات للتبرج، فهذا نذير شر عليهن وعلى المجتمع، وهُنَّ بذلك يعرضن أنفسهن للأذى.

قال تعالى: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِليَّةِ الأُولَى).

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لتتبعُنَّ سَنَنَ مَن كان قبلكم حذو القُذةِ بالقُذةِ، حتى لو دَخَلُوا جُحرَ ضَبِّ لَدَخَلتُمُوه، قَالُوا: اليَهُودُ والنَّصَارى، قًالَ: فَمَن!)، صحيح البخاري.

ومعنى السَنَنَ: هي الطريقة والأفعال في أعيادهم، وشعائرهم، عاداتهم، وتقاليدهم، وأحيانًا يصل التقليد إلى مخالفة الذوق السليم.

وحتى نعلم إلى أي مدى أوصلنا التقليد الأعمى، سأذكر نموذجين فقط:

موضة الملابس المشقوقة التي استساغها البعض،
حتى من غير النساء، كيف يرضى أحدنا أن يلبس الممزق والمشقوق؟!!، وكيف يشتريه بمبالغ باهظة!؟ أين الجمال فيه!؟، لا أعلم إلا أنها فكرة وصلتنا من شواذ الأرض!، ولعلنا شاهدنا مقطع المرأة العجوز الأجنبية التي زارها حفيدها ببنطاله الممزق، وجلست تخيطه وهو يرتديه ولم تنتظر حتى أن يخلعه، مستنكرة الوضع بفطرتها، وهو غارق في الضحك من تصرفها، ولسان حاله السخرية من جهلها بالموضة.

النموذج الثاني: موضة الحواجب؛ فقد كانت أغلب المشاغل النسائية تمتلئ بالنساء لحفِّ حواجبهن وترقيقها بحجة البحث عن الجمال، وكمال الأنوثة كما يزعمن، رغم النص الصريح في الحديث الصحيح باللعن للنامصة والمتنمصة، واليوم تمتلئ المشاغل بطلبات تكثيف الحواجب وتعريضها!، ألم تكن الرقيقة أجمل!؟، وفيها أنوثة؟!، ما الذي قلب الموازين؟، إنها فعائل الموضة يا سادة، وترقبوا الحواجب الملونة!، والمنكوشة!

يا ليتنا قبل الإقدام على التقليد لمن هب ودب أن نتذكر أنه سيأتي يوم نفارق فيه هذه الحياة الدنيا، وندخل القبر وحدنا، ونحاسَب وحدنا، واللهِ لن ينجينا من عقاب ربنا تقليدنا لفلان، أو فلانة من الناس، وليتنا قبل أن نقلد أحدًا أن نُعمِل عقولنا التي لم يخلقها الله لنا عبثًا، ونفكر فيما يُرضِي ربنا، وما يسخطه، وما ينفعنا وما يضرنا.

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (لا يكونُ أحدكم إمَّعة، قالوا: وما الإمَّعة يا أبا عبد الرَّحمن؟ قال: يقول: إنَّما أنا مع النَّاس، إن اهتدوا اهتديت، وإن ضلُّوا ضللت، ألَا ليوطِّن أحدكم نفسه على إن كفر النَّاس، أن لا يكفر).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«أثنت أم المؤمنين عائشة على المرأة الطالبة للعلم والتعليم بقولها:

(رحم الله نساء الأنصار، لا يمنعهن حياؤهن أن يسألن عن أمور دينهن).

وقد ترجم الحافظ ابن حجر في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة" لثلاث وأربعين وخمسمائة وألف امرأة (١٥٤٣)، ومحدِّثه وأديبة. »
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مَن ..
‏أراد زيادة القُرب مِن الله :
‏فعليه بكثرة نوافل الصلاة ..

‏لما في المسند وغيره من غير وجه عن ثوبان قال:
‏ قال رسول الله ﷺ :
‏استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن .

د.عبدالله العبيد
2024/06/25 01:24:57
Back to Top
HTML Embed Code: